نهاية الحب المحرم بين سومة وجارها

نهاية الحب المحرم بين سومة وجارها :-


علاقة محرمة تنشأ بين سومة وجارها صاحب السوبر ماركت ...الاتنين متجوزين واستمرت العلاقة المشبوهة والمحرمة بينهما 

لمدة عامين ...ولكنها انتهت نهاية مأساوية لا يصدقها عقل فخى اغرب من الخيال .



جريمة هزت محافظة الجيزة بالكامل .....لقد قررت العشيقة الانتقام من عشيقها يطريقة مجنونة ومرعبة ...لانه ارتكب غلطة 

واحدة فقررت الانتقام منه بأبشع طريقة .

تبدأ القصة من مدينة الوراق بمحافظة الجيزة عندما يختفى العشيق ( احمد )  صاحب السوبر ماركت  عن بيته والسوبر ماركت 

لمدة تزيد عن سبعة ايام ...لا يعلم احد عنه شيئاً .

سارعت الزوجة الى قسم الوراق لتبلغ عن غياب زوجها لأكثر من سبعة ايام دون ان تعلم مكانه أو اى شىء عنه .


بالطبع سالوها عن الاقارب والاصحاب او حنى تليفوناته ...فقالت لهم لا احد يعلم عنه شيئا وتليفوناته مقفولة ...ارجوكم 

ساعدونى فى العثور على زوجى .ولكن تذكرت الزوجة شيئا مهما كان سرا محتفظة به وعلى الفور ذهبت الى ظابط المباحث 

وقالت له :-  انا أشك ان زوجى مع عشيقته  !!!!

الى الآن تبدو القصة عادية ...ولكن القادم فى الاحداث غريب جدا وبشع !!

سأل ظابط المباحث زوجة احمد المختفى ..ايه حكاية عشيقته دى ؟؟
قالت له : فى يوم رجعت البيت لقيت جوزى فى اوضة النوم مع سوما (سميه) وهى ست سمعتها  بطاله وساكنه فى نفس الشارع وفى اليوم ده اتخانقت مع جوزى احمد خناقة كبيرة قوى .
اخد ضابط الشرطة عنوان العشيقة سوما وجهز رجاله وذهب على الفور الى منزل سوما وهناك فوجئوا بأشياء غريبة جدا  !!
اول ماوصلوا البيت وطالعين على السلالم وجدوا بقع دم انتهت عند شقة سوما وعلى الفور اقتحموا المنزل وفوجئوا برائحة كريهة جدا وكرتونة بوتاجاز يخرج منها الدود وبجوارها كيس ....لما فتحوا الكرتونة وجدوا جثة مقسومة نصفين  أما الكيس لما فتحوه كانت المفاجأة !!؟؟ راس العاشق الغائب أحمد !!!

قاموا بتفتيش الشقة وقلبوها راسا على عقب ووجدوا السكاكيين والادوات التى تمت بها الجريمة لكن فين سوما ؟؟ لم يكن هناك 

بالمنزل اى احد بدأ رجال الشرطة البحث وسؤال الجيران الذين قالوا ان سوما وزوجها واخوها عند الفجر كانوا نازلين من بيتهم 

فى حالة غير طبيعية ومن ساعتها وهم مختفين ....استمرت التحريات والبحث الى ان وصل رجال المباحث الى سوما وجوزها .


بدات سوما تحكى قصتها والتى قالت انها بدات منذ زواجها برجل يكبرها بسبعة عشر عاما وانها كانت صغيرة فى السن 18 سنه 
كان جوزى بيدلعنى كتير وعشت معاه ايام كتيرة حلوة لكن كنت بحس انه ابويا مش جوزى ولا حبيبى ...بدات اعمل علاقات كتيرة مع شباب المنطقة ومع رجاله كتيره من غير علم جوزى ولما كان بيوصله اى حاجة كان بيسامحنى على انى صغيرة وان المهم افضل معاه واستمريت كده كتير واللى كان بيعجبنى بستمر معاه واللى ميعجبنيش ارميه ولا كانه كان .

لغاية ما تعرفت على احمد وعجبنى وبقيت اجيبه البيت عندى بعد جوزى ما ينام واقوم واحبس الولاد فى الاوضة التانيه وننام احنا مع بعض فى الاوضة التالته لغاية الصبح بعدها هو ينزل .

هنا قال لها ظابط المباحث طيب ليه قتلتيه  مادام كان عاجبك ..علشان فضيحتك معاه فى بيته وخناق مراته ...؟؟

ولكن سوما فاجئت ظابط  المباحث : لا مش ده السبب ..صحيح مراته فضحتنى واخويا صعيدى بدا يضربنى لكن مش ده السبب ؟ لان بعدها اتصالحت مع احمد وكنا بنتقابل زى ماكنا ...؟؟ امال ايه السبب ؟؟

السبب ان فى يوم جه اخويا وقالى ايه علاقتك باحمد بتاع السوبر ماركت ..ومتكدبيش دا وصف حاجات كتيرة فى جسمك وبدا يضربنى وقال لجوزى ...لكن الموضوع عدى على كده لكن انا منستش اللى عمله احمد وفضلت ااقابله ولكن وانا فى نيتى الانتقام منه ....لكن علشان خطتى فى الانتقام تكمل وتتم كان لازم اشرك فيها اخويا وجوزى لكن ازاى ؟؟؟؟




جيت فى يوم وقلت لاخويا وجوزى آن الاوان ااقولكم الحقيقة اللى مرضتش ااقولها لكم علشان الفضايح ..بصراحة احمد بيطاردنى وعايزنى فى الحرام وبيهددنى لانى نسيت يوم موبايلى عنده وكان فيه صور ليا كنت مصوراها لنفسى زى كتير مابيعملوا ..اتفاجىء الاخ الصعيدى الغيور على لحمه وجوزها صعق من كلامها واتفقوا كلهم على قتل احمد . 
اتفقوا معاها تجيبه البيت وفعلا حصل وجاء احمد للبيت وقالتله سوما حجيبلك عصير واجى ...لكن احمد فوجىء ان اللى داخل عليه جوزها واخوها ومعاهم سكاكين وبدأوا يضربوا ويقطعوا فيه لمدة ثلاث ساعات وسومة اشتركت معاهم وبدات تصورهم على الموبايل وهم بيقطعوا راسه .
بالطبع كانت اقوال سوما كالصاعقة على الزوج والاخ اللى ضحكت عليهم واشركتهم بجريمتها البشعة .
وجهت اليهم النيابة تهمة القتل مع سبق الاصرار والترصد .
فى النهاية لابد ان نوجه عنايتكم زوارى المحترمين الى الحكمة من سرد هذه القضية :
* نهاية الطريق الحرام لابد وان تكون نهاية بشعة .
* على البنات والستات ان تنتبه ولا تصور جسمها ابدا على الموبايل .
* اذا وجدت الست استحالة الحياة مع زوجها فمن الافضل ان تلجا الى ماشرعه الله وهو الطلاق أرحم واشرف لها من الخيانة .
مع تحياتى 
NASSER ELSAYED






هناك تعليق واحد: