نورهان وابن عمها والشيطان يسكن معهما..جريمة ينفذها الشيطان




نورهان وابن عمها والشيطان يسكن معهما




حكاية مأساوية شهدتها مستشفي تلا العام بدأت القصة فى الظلام حيث منزل الطالبة البالغة من العمر 18 سنة حيث شهد هذا 

المنزل  الملعون قصة حب متبادلة  بينها وبين ابن عمها وكلام فى الحب والشوق  و 

التى دامت أيام وليالى  الى ان اتى اليهما الشيطان  ليسكن معهما فيهيء لهما الليالى الحمراء الدافئة  فأصبحت لا تمر ليلة الا وهم فى أحضان الشيطان يعيشون المتعه الحرام 



لكن كيف ومتى ؟؟

 كانا ينتظران حتى ينام جميع من في البيت ليمارسا الجنس والمتعه الحرام سويا فكانا يلتقيان سرا مرة على سريرها ومرة 

أخرى على سريره ومن فى المنزل غافلين نيام ...فكانا يوميا ينتظران نوم جميع من فى المنزل  فينتقل أحدهما لغرفة الآخر 

فيمارسا الرذيلة متمتعان بعلاقتهما المحرمة ولم يفكرا يوما فى عواقب ونتائج هذه العلاقة الحرام  التى هيأها لهم الشيطان .

الى أن جاءت المفاجأة الكبرى لتقلب حياتهما رأسا على عقب ...فقد فوجئت الفتاة بأنها حامل من تلك العلاقة 

الخسيسة وذلك من ابن عمها النذل ...وبدأت تحس بالقلق والخوف ..فصرحت بما عرفته عن حملها  .."نبت الشيطان "

فما كان الا النكران والتهرب منها ...كل هذا والاهل غافلون نيام  ؟؟!!!

حاولت قدر المستطاع ان تخفى مظاهر الحمل الى أن جاءت لحظة الولادة فأسرعت الى مستشفى تلا العام ...وعندما شعرت بآلام 

المخاض دخلت الى حمام المستشفى لتضع مولودها داخل الحمام بدون أن يلاحظ احد ما حدث ..

مكثت بالحمام فترة طويلة الى أن فاقت وبدأت تستجمع قواها ...فماذا هى فاعلة بالمولود البرىء الذى ينظر اليها

وكأنه يسألها ..ماذا انت فاعلة بى يا أمى ؟؟؟

خافت من نظرات مولودها وقررت على الفور التخلص منه ولكن كيف ؟؟؟

جمعت شتات نفسها المبعثرة وقامت بلف رضيعها بقطعة من القماش كانت معها  وتسللت الى أعلى دور بالمستشفى العام فى تلا 

وانتظرت وانتظرت حتى عم الهدوء المكان وقامت بحريمتها الشنعاء ..ألقت بالرضيع البرىء بالروح الطاهرة من نافذة 

المستشفى وانطلقت مسرعة الى المنزل وكأن شيئا لم يحدث وظنت أن الامور أصبحت على مايرام وأن جريمتها الشنعاء لن يعرف بها أحد .
ولكن هيهات فإن لهذا الكون إله عادل وإن هذه الروح الطاهرة انطلقت الى سماء الرب تشكو له ما حدث لها فى ثوانى معدودة بالدنيا .

فيتعثر أحد عمال المستشفى بجثة الجنين ويتجمع حوله زملائه ويحملون الجثة وسط ذهول الجميع ويقومون بتسليمها الى ادارة 

المستشفى التى تسرع وتبلغ الشرطة .

ويبدأ البحث ويتم تفريغ اشرطة كاميرات المراقبة الى أن توصلوا الى تلك الفتاة التى هى الشيطان مجسدا فيها ويتم القاء القبض 

عليها هى وعشيقها النذل ابن عمها ..والاهل أخيرا استيقظوا على الفاجعة والكارثة غير مستوعبين ما كان يحدث .



الى هنا انتهى الخبر ولكن ..نصيحة لابد من التنويه لها الى كل منزل يقطن به فتيات وشباب متقاربين بالعمر أو 

غير ذلك أن يكون الاهل حذرين جدا ومتابعين لهم والا تضم حجرة نوم واحدة لهم مهما كانت الظروف الاقتصادية وأن ينتبهوا 

جيدا لهم قبل أن يقع المحظور وتكون الكارثة والندم وقت لا يفيد الندم .

NASSER ELSAYED



هناك تعليقان (2):

  1. منها ومنه لله ...المفروض الاهل يتعاقبوا كمان

    ردحذف
  2. مش مصدقه معقوله فيه اهل نايمين غلي ودانهم كده

    ردحذف