أم تلقى بطفلتيها من الدور الرابع بمدينة بنها
أم تلقى بطفلتيها من الدور الرابع بمدينة بنها
والد الأم المتهمة بقتل طفلتيها.. بالمعاش قال :«سافر زوجها للعمل في تركيا
منذ خمس سنوات تقريبا هربا من الملاحقات الأمنية
كونه من العناصر الإخوانية ولم يعد
منذ فترة كبيرة فأصيبت بحالة اكتئاب شديدة وبعد ذلك تم حجزها في مستشفى الصحة
النفسية في بنها للعلاج، وظلت به ستة أشهر بعدها خرجت وكانت حالتها الصحية ممتازة
وكنا بنعالجها بالقرآن وأوضح أن
ابنته ألقت ابنتيها((أسماء. م. م)) 7 سنوات، و((رغدة. م. م)) 5 سنوات، من الطابق الرابع في شارع الصهاريج بقرية الرملة دائرة
مركز بنها، وأضاف: ابنتى المصابة (رحاب. م. م) 33 سنة ترقد حاليا بين الحياة
والموت بقسم العناية المركزة في
مستشفى الجامعة وهى معذورة لأنها لم تكن في وعيها
وقت أن غاب عقلها وأمسكت ببنيتها واحدة تلو الأخرى وقامت بإلقائهما
من البلكونة
لتسقطا أرضا غارقتين في دمائهما». وتابع والد المتهمة: ابنتة تعمل معلمة وبعد أن مرضت
حصلنا لها على إجازة
مرضى حتى يتم شفاؤها تماما وحاولنا كثيرا التوصل إلى علاج لها
بحجزها في مستشفى الصحة النفسية ببنها وبالفعل تم العلاج ولكن كان ينتابها حالة
هياج من وقت لآخر رغم أنها كانت أحيانا تمسك المصحف وتقرأ القرآن.
أهالى شارع
الصهاريج بقرية الرملة ظهرت عليهم علامات الدهشة والحزن، وأشاروا إلى أن أم
الطفلتين كانت طبيعية جدا خلال
الأيام القليلة التي سبقت الواقعة وكانت تعيش في
القرية في هدوء، وأضافوا: «لم نسمع عنها أنها تمر بظروف صعبة لكن في
الفترة
الأخيرة علمنا أنها مريضة وتم حجزها في أحد المستشفيات وكانت الطفلتان تقيمان
برفقة جدتهما ..هذا وقد أضاف شقيق المتهمة بقتل طفلتيها ((م. م )) :- «علمنا بخبر وفاة نجلتى شقيقتى من الجيران وأخبرونى تليفونيا
أن شقيقتى ألقت ابنتيها من
البلكونة ثم ألقت بنفسها وراءهما وعندما حضرت لمكان
الواقعة وجدت الطفلتين تحيط بهما الدماء بالشارع أسفل مسكنهما،
وشقيقتى لم تغب عن
الوعى بعد، وقمنا على الفور بنقلها للمستشفى وأضاف لقد تم
إيداع شقيقتى مستشفى الصحة النفسية ببنها وخرجت منه منذ شهرين ولم نلاحظ عليها أي
تصرف غريب كما أنها كانت تقرأ القرآن .
وقال ((ى. س.
ع )) يقيم في نفس الشارع الذي وقعت فيه الحادثة إن الواقعة لم تستغرق ثوانى فقد فوجئنا بأن الأم المصابة
تفتح البلكونة وطفلتيها بجوارها وقامت بإلقاء واحدة
وتلتها الثانية دون مقاومة منهما لها وكأنهما كانتا نائمتين وقت أن قامت
أمهما
بإلقائهما بالشارع وبعد أن ألقتهما قامت بإلقاء نفسها خلفهما.
الى هنا انتهى الخبر ويبقى التساؤل : كيف استأمن اهل الام المسكينة المصابة وجود الطفلتين معها وهم يعلمون أنها ليست بحالة طبيعية ؟؟
NASSER ELSAYED
لا حول ولا قوة بالله ...الله يرحمهم ويرحمها اذا كانت ماتت
ردحذف