الزوج : عايزك تقتل مراتى وبعدين تنام معاها (خطة الشيطان )

الزوج : عايزك تقتل مراتى وبعدين تنام معاها (خطة الشيطان )

بدأ مخطط الشيطان الذي وضعه الزوج  مع بداية تفكيره في الزواج 

من أخرى وترك زوجته صغيرة السن التى لم تكمل بعد عامها الثاني 

والعشرين وطفلته الرضيعة.

 كيف فكر الشيطان ؟! أتى بعامل حقير ممن يعملون عنده بالمحل وقال له :

أريد منك أن تمارس الجنس مع زوجتى ولكن وهى جثة هامدة !! 

فرد عليه الحقير : كيف أفعل ذلك ؟ ولماذا ؟

قال له الشيطان : ستلبس النقاب وتذهب لمنزلى وتطلب من زوجتى 

مساعدة مالية وعندما تفتح لك الباب قم بقتلها ثم اغتصبها وهى جثة

وسوف آتى اليك بعدها وكأنى جئت فجأه واقول انى قتلتها للثأر 

لشرفى من هذه الزوجة الخائنة ...هل فهمت ؟؟

فهمت وسوف أقوم بالتنفيذ غدا ً .

والزوجة المسكينة المغلوبة على أمرها (إيمان ) التى لم يتعدى 

عمرها  22 عاما ولم يمر على زواجها بهذا الشيطان سوى عامين 

رزقا فيه بطفل جميل ؟؟؟!! لم تظن لحظة واحدة أن زوجها اللئيم 

الذى قهر الشيطان فى تفكيره الجهنمى ..أنه ممكن ان يفعل مثل ما فعل .

وجاءت اللحظة المرتقبة ولبس القاتل المأجور النقاب كما ترونه فى 

الصورة السابقة التى التقطتها الكاميرا له .

وفعل كما أمره الزوج الشيطان ولم يرحم رجائها ولا صراخ رضيعها

ولكن ...إن ربك لبالمرصاد ..

اراد الرب وهو الحق ..العدل أن ينقذ الزوجة من جريمة لم ترتكبها " 

جريمة الزنا " التى دبرها لها زوجها الشيطان .

فأدخل الرعب فى قلب القاتل المأجور ..ففر هاربا قبل أن يأتيه الزوج 

كما إتفقا ..

وجاء الزوج مسرعا الى المنزل كما كان الاتفاق ولكنه فوجىء 

بزوجته مقتولة وهرب القاتل المأجور ..فبدأ يمثل دور الزوج 

المنكوب فى زوجته ويبكى بكاء التماسيح ..وابلغ ان زوجته قتلها 

قاتل مجهول ؟؟!!!

وظن أنه سيفلت من العقاب وماهى الا أيام وكل شىء يتنسى وينعم 

هو مع عروسته الجديدة ...ولكن هيهات أن ينتصر الشيطان 

والزوجة  لم يجف دمها بعد .. ولم تتلاشى صراخاتها فى السماء تلك 

الزوجة الشريفة التى لا تترك فرضا من فروض الصلاة .

الواقعة بدأت منذ أيام حين تلقت الأجهزة الأمنية بلاغا يفيد بالعثور 

على طالبة جامعية 21 عاما مقتولة داخل مسكنها بقرية ميت عنتر 

بالدقهلية، وتم تشكيل فريق بحث حينها لكشف ملابسات الواقعة. 

الخيوط الأولى في الجريمة فضحت مخطط الزوج، حيث تبين أنه 

وراء الواقعة، حيث تبين من فحص كاميرات المراقبة بالمنطقة تحديد 

أحد الأشخاص مرتديا "نقاب" وقام بالصعود إلى العقار في وقت 

معاصر للجريمة، وخروجه بعد فترة زمنية قليلة مسرعا.

وبالفحص تبين أن ذلك الشخص يدعى أحمد . ر الشهير بـ «أحمد 

العجلاتي» 33 عاما، وكانت المفاجأة حين تبين أنه أحد عمال محل 

ملابس زوج القتيلة. 

وعقب تقنين الإجراءات وضبط المتهم، أعترف بالاتفاق مع زوج 

القتيلة على التخلص منها ووضعا سويا مخطط بأن يدخل المتهم 

الثاني "العجلاتي" مرتديا نقابا ويسأل المجنى عليها عن مساعدة 

مالية ثم يقوم بقتلها وممارسة الجنس معها ويحضر زوجها "المتهم 

الأول" فجأة وكأنه قتلها لممارستها الزنا.

واعترف الزوج بوقوع مشاكل بينه وبين القتيلة فقرر الزواج 

من أخرى، وقام بالاتفاق مع أحد عمال محل الملابس الذي 

يملكه أن يقوم بالدخول الى مسكنهم مرتديا نقابا بدعوى السؤال 

عن مساعدة مالية ثم ينفذ جريمته.

شاهد الفيديو واستمع الى أقوال والد الزوجة المنكوب .

NASSER ELSAYED