عودة الديناصورات .... علماء ودراسة مفزعة؟؟

هل يمكن للديناصور أن يعود حقًا؟

يُشير بعض علماء الوراثة إلى أن الدجاج لا يزال يحمل داخل حمضه النووي آثارًا متبقية من الشفرة 

الجينية للديناصورات، وقد لاحظ الباحثون تشابهات واضحة في بنية العظام، ووضعية الأطراف، وحتى بعض

 الصفات الجينية الدقيقة، لذلك، بدأت بعض المختبرات دراسة إمكانية تعديل الجينات داخل بيض 

الدجاج لإعادة تفعيل بعض السمات المنقرضة

رغم أن الأمر يبدو وكأنه خرج من أحد أفلام هوليوود، إلا أن العلم يدرس الفكرة بجدية، لكن الأمر ليس سهلًا على 

الإطلاق، فإعادة إحياء سمات ديناصورية في طائر حديث تتطلب تعديلًا جينيًا دقيقًا ومعقدًا للغاية، بالإضافة إلى ذلك، 

فإن الحمض النووي يتفكك سريعًا بعد الوفاة، ما يجعل استنساخ ديناصور كامل من المستحاثات 

أمرًا مستبعدًا في الوقت الحالي.

 

الغد القريب بين العلم والخيال

قد تمر سنوات، بل عقود، قبل أن يرى العالم نتيجة ملموسة في هذا المجال، إلا أن مجرد وجود هذه الأبحاث يعكس 

حجم التقدم العلمي وجرأة العلماء في طرح الأسئلة الكبيرة، وبينما قد لا نرى ديناصورًا يمشي في 

الشارع قريبًا، فقد نرى دجاجًا بأسنان أو ذيول، إن تحققت بعض هذه التعديلات 

المستقبلية.

مع تحياتى

ناصر النجار