رسائل خطيرة للعالم اجمع من منفذ هجوم المتحف اليهودي في واشنطن (إلياس رودريغز ) ..الحرية لفلسطين (فيديو).

  رسائل خطيرة  للعالم اجمع من منفذ هجوم المتحف اليهودي في واشنطن (إلياس رودريغز ) ..الحرية لفلسطين (فيديو).

منفذ هجوم المتحف اليهودي في واشنطن (إلياس رودريغز ) ..الحرية لفلسطين (فيديو).

هل هناك شك فى أن العنف لا يولد سوى العنف ..ولن يكون أبدا طريقاً للسلام والآمان  ؟؟

ان ما ترتكبه اسرائيل يوميا بل لحظيا ضد شعب غزة من تجويع وإبادة جماعية وهدم المنازل على سكانها من اطفال 

ونساء وشيوخ ...لن يؤدى الى سلام وآمان بل سيؤدى الى مزيد من العنف ليس فقط داخل اسرائيل وانما فى العالم 

الصامت المغمض عيونه وقلبه عن المجازر التى ترتكبها اسرائيل يوميا فى حق المدنيين العزل من تجويع وترهيب 

وقتل ...

والحادث ما نحن بصدده الآن يؤكد ما نقول رغم اننا ضد العنف بكل اشكاله ومبرراته ...لكن لنعرف ما حدث وما 

تناولته وكالات الانباء عن الحادث ودوافعه .

رسائل خطيرة  للعالم اجمع من منفذ هجوم المتحف اليهودي في واشنطن (إلياس رودريغز ) ..الحرية لفلسطين (فيديو).


تقوم الشرطة الأميركيةحاليا بالتحقيق والتدقيق  فيما إذا كان منفذ هجوم المتحف اليهودي في 

واشنطن إلياس رودريغز الذي اتهم بقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأميركية، قد نشر 

بياناً مطولاً معادياً لإسرائيل على الإنترنت قبيل ارتكاب الجريمة بيوم واحد، بحسب ما أفادت به مصادر أمنية 

لموقع "نيويورك بوست".

وتركز الشرطة على التحقق من صحة بيان تداولته منصات التواصل الاجتماعي، مكون من 900 كلمة 

يحمل اسم إلياس رودريغز فور اعتقاله.

 والرسالة، المؤرخة في 20 مايو 2025 أي قبل يوم من الهجوم توحي بأن الحادثة كانت ردا على 

الحرب الإسرائيلية في غزة.

وجاء في مقاطع من الرسالة المطولة: 

"إن الفظائع التي ارتكبها الإسرائيليون ضد الفلسطينيين تتحدى الوصف.."

، مضيفاً "قضت إسرائيل على القدرة على مواصلة إحصاء القتلى، الأمر الذي خدم إبادة جماعية بشكل ناجح.."، 

مشيرا "حتى وقت كتابة هذا التقرير، سجلت وزارة الصحة في غزة 53,000 قتيل، وما لا يقل عن عشرة آلاف 

تحت الأنقاض، ومن يدري كم من آلاف آخرين ماتوا بسبب الأمراض والجوع..".

وتساءل في الرسالة عن "عن نسبة الأطفال الذين تعرضوا للتشويه والحروق والانفجارات"، مضيفاً

 "نحن الذين سمحنا بحدوث هذا لن نستحق أبدا غفران الفلسطينيين".

كذلك قال في الرسالة المتداولة "العمل المسلح ليس بالضرورة عملاً عسكرياً.. عادة ما يكون مسرحاً 

واستعراضاً، وهي سمة مشتركة مع العديد من الأعمال غير المسلحة.."، مضيفاً "بدا الاحتجاج السلمي في 

الأسابيع الأولى للإبادة الجماعية وكأنه يُشير إلى نقطة تحول. لم يسبق قط أن انضم عشرات الآلاف إلى 

الفلسطينيين في شوارع الغرب.. لم يسبق قط أن أُجبر هذا العدد الكبير من السياسيين الأميركيين على الاعتراف، 

خطابياً على الأقل، بأن الفلسطينيين بشر أيضاً".

وتابع في الرسالة قائلاً "لكن حتى الآن، لم يُحدث الخطاب صدىً يُذكر.. ويتباهى الإسرائيليون أنفسهم 

بصدمتهم من الحرية التي منحهم إياها الأميركيون لإبادة الفلسطينيين".

كما أضاف : 

"إن الإفلات من العقاب الذي نراه هو الأسوأ بالنسبة لنا نحن القريبين من مرتكبي 

الإبادة الجماعية".

وتابع "نحن المعارضون للإبادة الجماعية نكتفي بالقول إن الجناة والمحرضين قد فقدوا إنسانيتهم. أتعاطف مع 

هذا الرأي وأدرك قيمته في تهدئة النفس التي لا تطيق تقبّل الفظائع التي تشهدها، حتى لو كانت معروضة عبر 

الشاشة.

 لكن اللاإنسانية أثبتت منذ زمن طويل أنها شائعة بشكل صادم وعادية، وإنسانية.. قد يكون الجاني أبًا محبًا، أو 

ابنًا بارًا، أو صديقًا كريمًا وخيّرًا، أو غريبًا ودودًا، قادرًا على التحلي بالقوة الأخلاقية حين تناسبه الظروف، 

وأحيانًا حتى عندما لا تناسبه، ومع ذلك يكون وحشًا في النهاية.".

وفي النهاية كتب "أحبكم يا أمي، وأبي، وأختي الصغيرة، وبقية عائلتي وأنتي O".

 

وختم رسالته بالقول "فلسطين حرة"، مضيفاً توقيعه "إلياس رودريغيز".

 

رسائل خطيرة  للعالم اجمع من منفذ هجوم المتحف اليهودي في واشنطن (إلياس رودريغز ) ..الحرية لفلسطين (فيديو).


حيث قتل موظفا السفارة الإسرائيلية بإطلاق نار أمام المتحف اليهودي في وسط العاصمة الأميركية على يد رجل 

شوهد يسير ذهابا وإيابا خارج المتحف قبل أن يطلق النار، ويرديهما قتيلين، وفق ما أفادت شرطة واشنطن.

وأضافت الشرطة أن المتهم اعتقل، كاشفة أنه يدعى إلياس رودريغز، ويبلغ من العمر 30 

عاما، دون سجل إجرامي.

يذكر أن السفارة الإسرائيلية كانت أعلنت مقتل 2 من موظفيها "أثناء حضورهما فعالية بالمتحف اليهودي"، 

وكانا يخططان للزواج بحسب السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة يحيئيل لايتر.

وأفادت المعلومات بأنه شاب يستمتع بقراءة وكتابة القصص الخيالية، وحضور الموسيقى الحية، ومشاهدة 

الأفلام، واستكشاف أماكن جديدة .

ويعيش المتهم في حي أفونديل في شيكاغو، وعمره 30 عاماً.

يأتي هذا بينما أكدت شرطة واشنطن أن "المشتبه به في إطلاق النار صرخ الحرية لفلسطين أثناء 

إلقاء القبض عليه".

كما أشارت في مؤتمر صحافي إلى أن المهاجم ينحدر من شيكاغو، مضيفة أنه تم اعتقاله، وسلم سلاحه.

يذكر أن السفارة الإسرائيلية كانت أعلنت مقتل 2 من موظفيها "أثناء حضورهما فعالية بالمتحف اليهودي". 

وأضافت أنها " تثق بقدرات السلطات الفيدرالية على حماية الجالية اليهودية".


نحن ضد كل نوع من انواع العنف والقهر ولكن  الحادث هو رسالة للعالم امنعوا  ما تقوم به اسرائيل ليستقر العالم 

اجمع ولا تتخيلوا لحظة ان ما يحدث فى غزة بعيدا عنكم وغير مؤثر فى استقراركم وامنكم اصنعوا السلام 

واردعوا اسرائيل التى لا تحترم لا قانون دولى او انسانى 

لتحيا فلسطين حرة.

   ناصر النجار

 




ليست هناك تعليقات