متحولة جنسياً اسرائيلية تقود حرب استنزاف لتشويه صورة مصر ؟!
متحولة جنسياً اسرائيلية تقود حرب استنزاف لتشويه صورة مصر ؟!
كشف خبير شؤون الأمن القومي المصري محمد مخلوف كواليس ما نشرته وسائل إعلام
إسرائيلية من تصريحات للمواطنة الإسرائيلية "مور سميث" التي اتهمت فيها مصر بـ"سوء
المعاملة".
وقال مخلوف : انه وفقا لما حصل عليه من معلومات من مصادر مطلعة فأن ما حدث مع
المواطنة الإسرائيلية هو تعامل بشكل طبيعي دون أي تجاوز أو تعسف، لافتاً إلى أن التعامل مع أي حالة قادمة
إلى مصر من المتحولين جنسياً يكون بشكل قانوني بمنعها من الدخول إلى البلاد ويتم توجيهها
بالعودة مرة أخرى إلى نفس البلد القادمة منها.
وأشار مخلوف إلى أن سر إعادتها إلى دولة أخرى وهي إيطاليا بخلاف الدولة التي جاءت منها، هو مغادرة
الطائرة التي جاءت على متنها، فجرى توضيح لها هذه الأمور بشكل طبيعي دون أي تجاوز، وأنها هي من طلبت
الحجز على الطائرة المتجهة إلى ميلانو، وما ذكرته من ادعاءات "جميعها باطلة وغير صحيحة بالمرة"، مشيداً
بجهود السلطات المصرية ويقظة الأجهزة الأمنية وبشكل خاص داخل الموانئ والمطارات في كشف أي مخالفات،
فهم يبذلون
جهودا كبيرة ويحققون نجاحات متواصلة لتحقيق رسالتهم السامية فى استقرار وأمن
المجتمع.
ويرى مخلوف أن هذه التصريحات التي تستهدف الدولة المصرية هي محاولات إسرائيلية فاشلة
لتشويه صورة مصر، وإلصاق التهم بها، لكن كل ذلك لن يثنيها عن مواقفها الثابتة تجاه ما يحدث في
المنطقة، ودعمها للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته ورفض ممارسات الاحتلال
الإسرائيلي التي تنتهك كافة القوانين والأعراف والقوانين الإنسانية الدولية.
وأوضح مخلوف أن وعي الشعب المصري قادر على مواجهة أية شائعات أو أكاذيب من شأنها النيل من سمعة
مصر في المنطقة ومحاولة زعزعة استقرارها وتشويه صورتها أمام العالم، والتي كان آخرها تعمد تداول
معلومات مضللة بخصوص هذه المواطنة الإسرائيلية .
وأشار مخلوف إلى أن توقيت نشر هذه المزاعم تزامناً مع ذكرى ثورة يونيو المجيدة، يبرهن على أن مصر
تواجه حرب استنزاف غير عادية تستهدف الداخل الاقتصادي والاجتماعي والأمني والصحي أيضا، وكأنها آلة
مدفعية وماكينة طلقات لا تتوقف، تعمل على مدار الساعة في اطلاق شائعات عبر صفحات التواصل الاجتماعي
وفي مواقع وصحف الأعداء في كل اتجاه بأخبار كاذبة وحكاية ومعلومات غير حقيقية في اطار حرب شرسة
وغير مسبوقة ولم يسبق لدولة أن تعرضت ومازالت تتعرض لها.
من ناحية اخرى علق وكيل وزارة الأوقاف المصري الأسبق والباحث الإسلامي سعد الفقي على مزاعم
متحولة جنسيا إسرائيلية لمصر بأنه تم التعامل معها بقسوة خلال رحلة وصولها إلى
إسرائيل عبر مصر.
"دعاية رخيصة"..
وصف الشيخ سعد الفقي، وكيل وزارة الأوقاف الأسبق والكاتب الإسلامي، تصريحات المواطنة الإسرائيلية
"مور سميث" التي اتهمت فيها مصر بـ"سوء المعاملة" أثناء احتجازها في سيناء، بأنها "كذب جملاً
وتفصيلاً"، مؤكداً أن القوانين المصرية واضحة وصارمة في التعامل مع جميع الوافدين، خاصة في ظل الظروف
الأمنية الحالية بالمنطقة.
وأكد الفقي أن"مصر دولة كبرى تحرص على أمنها القومي، ولها كامل الحق في التدقيق في هويات الوافدين أياً
كانت جنسياتهم"، مشيراً إلى أن المنطقة تشهد حروباً وتحديات أمنية تستوجب اليقظة.
ووصف مزاعم الإسرائيلية – التي قالت إنها احتُجزت "لأنها متحولة جنسياً" – بأنها "دعاية صهيونية
رخيصة تهدف إلى تشويه صورة مصر".
وشدد الفقي على أن "مصر مشهود لها بانضباط أجهزتها الأمنية في المطارات والمنافذ الحدودية، بما يضمن
حماية استقرارها"، مطالباً الجهات المعنية بـ"مواصلة اليقظة والتدقيق مع كل القادمين، خاصة في ظل
محاولات بعض الأطراف استغلال الأوضاع الإقليمية لاختراق الأمن المصري".
ناصر النجار
ليست هناك تعليقات