فى امريكا ..السماء تُمطر زواحف الإغوانا.. عودة "التنين الأزرق".. كيف نجا هذا الكائن الغريب من الانقراض؟

 فى امريكا ..السماء تُمطر زواحف الإغوانا.. عودة "التنين الأزرق".. كيف نجا هذا الكائن الغريب من الانقراض؟

فى امريكا ..السماء تُمطر زواحف الإغوانا.. عودة "التنين الأزرق".. كيف نجا هذا الكائن الغريب من الانقراض؟

عودة "التنين الأزرق".. كيف نجا هذا الكائن الغريب من الانقراض؟

قبل مليوني عام، ارتفعت جزيرة كايمان الكبرى من أعماق البحر الكاريبي، ولم يمضِ وقت طويل حتى بدأت 

الزواحف الزرقاء العملاقة تجوب شواطئها. بعرْفٍ شائك، وملامح ما قبل التاريخ، وقشور زرقاء لافتة، تبدو 

الإغوانا الزرقاء في كايمان الكبرى كأنها خارجة من عالم مفقود.

"التنانين الزرقاء" تعود من حافة الانقراض :

يمكن للإغوانات الزرقاء أن تنمو لتتجاوز 1.5 متر طولًا، وتزن أكثر من 11 كيلوغرامًا، وتعيش بين 25 إلى 

40 عامًا في البرية.

 

فى امريكا ..السماء تُمطر زواحف الإغوانا.. عودة "التنين الأزرق".. كيف نجا هذا الكائن الغريب من الانقراض؟


وتُعد هذه الزواحف المدهشة، التي لا توجد إلا في كايمان الكبرى، أكبر جزر كايمان، أكبر حيوان بري 

محلي في الجزيرة. 

إلا أنه لم يتم الإعلان عنها رسميًا كنوع مستقل إلا في العام 2004، بعد تمييزها عن أقاربها من إغوانات 

الصخور الهندية الغربية.

التنانين الزرقاء :

تعيش الإغوانات الزرقاء البالغة بشكل منفرد، ويكون لكل من الذكور والإناث عدة شركاء للتزاوج. وبينما تميل 

الإناث إلى البقاء في منطقة واحدة، يجوب الذكور مناطق واسعة بحثًا عن شريكات.

فى امريكا ..السماء تُمطر زواحف الإغوانا.. عودة "التنين الأزرق".. كيف نجا هذا الكائن الغريب من الانقراض؟

كانت هذه الكائنات الفريدة شائعة على الجزيرة في السابق، إلا أنّ وصول البشر، وما جلبوه معهم من مفترسات 

دخيلة، شكّل تهديدًا قاتلًا لها. فقد أدى فقدان المواطن الطبيعية، والصيد، وانتشار القطط والكلاب الضالة، إلى 

دفع هذه السحالي، المعروفة باسم "التنانين الزرقاء"، إلى حافة الانقراض.

من السمات اللافتة لهذه الحيوانات قدرتها على التحول إلى اللون الأزرق الفاقع

وفي مطلع التسعينيات، قدّر الباحثون أنّ عدد الإغوانات الزرقاء المتبقية في البرية يتراوح بين 100 و200 

فقط. لكن خلال عقد واحد، انخفض هذا العدد بشكل حاد، ليبقى أقل من 25 حيوانًا من هذا النوع بحلول العام 2002.

وبفضل جهود الحفظ المستمرة، عادت الإغوانا الزرقاء من حافة الانقراض.

وعندما تنخفض درجات الحرارة، تحدث ظاهرة غريبة في ولاية فلوريدا الأمريكية:

 سقوط زواحف الإغوانا. وتدخل الإغوانة في حالة سبات، حيث تبدو كأنها ميتة، لكنها ليست كذلك، وعندما تنام 

هذه الإغوانا في الأشجار يبدو أنها تسقط من السماء .

ناصر النجار


ليست هناك تعليقات